السلام عليكم ورحمة الله
كل هذه التساؤلات هامة فعلاً
لكن الإجابة عليها لن تكون متفقة تماما ومختلفة باختلاف المصدر والإعداد
وحتى الدراسات التي ذكر أن المجتمع لا يعترف بها فهي وللأسف تتباين فيما بينها وأعتقد أن الأكاديميين أعرف بذلك
لكن المهم كيف ستتحد الأفكار والرؤى؟ وهذا هو المهم...
لابد من مرجعية تجمع بين وجهات النظر وتوحد الجهود لنضمن مخرجات تعليمية متوازنة.
والإختلاف في المصطلحات والمفاهيم أو المسميات والتعميمات شيء طبيعي لأن هذا الجهد من صنع البشر
والخطأ والإختلاف وارد لامحالة، ولتعدد مجالات وجوانب الفنون وانتشارها دور في هذه الإختلافات
فهي تتطور مع تطور المعرفة والعلوم، وتتأثر بالبيئة والمجتمعات، ويتناولها كل أفراد المجتمع بوعي أو بدون
فمها بحثنا في الدراسات لن نجد اتفاق فيما بينها فيما ذكر ولدي إثباتات وشواهد كثيرة على ذلك
فخذ مثلا مسميات ومفاهيم عندنا في الخليج: عن نول السدو... البعض ذكر أنه نسيج سمي بالسدو رغم أنه لايوجد
علميا نول اسمه نول السدو وهو مصطلح محلي متعارف عليه في دول الخليج وأصبح تعميماً.
أما الأخت الفاضلة التي تبحث عن مشكلات التربية الفنية فأنا أشد على يدها وأدعو لها بالتوفيق نظرا لأن هذه المشكلات
لاتتغير فقط من مدرسة إلى أخرى بل من منطقة إلى أخرى ومن بيئة إلى أخرى وتتأثر بكثير من العوامل التي تتأثر بها
العملية التعليمية والتربوية، فهو موضوع كبير وممتاز إذا ماعولج بدراسة علمية تعتمد على الواقع
علماً أنني في وقت سابق بحثت عن دراسات وإحصاءات عن عدد المدارس في المملكة والمعلومات الخاصة بالتربية الفنية
بما فيها المختصين وتوفر الورش والإمكانات المتعلقة بالمادة ومن المصدر فلم أجد المفيد... فأعانك الله
وللعودة فرأيي المتواضع ورأي المتخصصين في حل هذه الإشكالية هو في وجود مرجعية تضمن مخرجات التعليم
ألا وهي وجود منهج للتربية الفنية في المملكة العربية السعودية (بنين وبنات) يراعى فيه الواقع التعليمي والتنوع
الجغرافي و الإمكانات المتاحة................... ولكم مني الشكر والتقدير
باسم فلمبان
مشروع تطوير منهج التربية الفنية
مكة المكرمة
Bookmarks